Abo_Wadee3
عدد الرسائل : 249 العمر : 32 الموقع : www.haeatelrooh.com العمل/الترفيه : طالب المزاج : بحب الضحك والفرفشة كتير وعصبي شوي تاريخ التسجيل : 25/04/2008
| موضوع: الشخير يضعف القلب والدماغ ...والرغبة الجنسية السبت يونيو 07, 2008 12:46 am | |
| [size=29 ]الشخير عزف منفرد على الأعصاب، وهو ظاهرة شائعة تشاهد لدى ثلث سكان العالم ان لم يكن أكثر. وهو ينتج من ارتطام الهواء بأنسجة الحلق الرخوة، أي شراع الحنك واللهاة، فتنتج من هذا التصادم ذبذبة صوتية قوية قد تطيّر النوم من أعين القاطنين في الجوار من الشركاء والأقرباء وحتى الغرباء. ان رخاوة العضلات في سقف الحلق هي السبب المؤهب للشخير، والنوم على الظهر في هذه الحال يزيد الطين بلة لأنه يساعد على تراجع اللسان الى الخلف معرقلاً حركة الهواء في المجاري التنفسية. والشخير شائع بين الرجال أكثر من النساء، والأخيرات يبقين محميات بعض الشيء منه لوجود عامل هورموني له دوره في هذا الأمر، لكن هذه الحماية ليست دائمة إذ تزول متى عبرت المرأة عتبة سن اليأس، فعندها ترتفع نسبة الإصابة بالشخير لتقترب من تلك التي لدى الرجال. واذا كان الشخير يسبب أذى معنوياً ونفسياً للسامعين، فإن أذاه أشد وأدهى على أصحابه، ففي حال ترافق الشخير مع انقطاعات وتوقفات تنفسية خلال عملية النوم، فإن هذا الوضع تترتب عنه مشاكل صحية خطيرة للغاية بل مهددة للحياة. ان التوقفات التنفسية المتعاقبة أثناء النوم تحدث خللاً طارئاً في التوازن ما بين الأوكسيجين وثاني أوكسيد الكربون في الدم، اذ يقل الأول ويزيد الثاني وهذا بحد ذاته يعتبر نوعاً من الاختناق الجزئي الذي قد يترك وراءه، عاجلاً أو آجلاً، ما لا يحمد عقباه. ان القلب والدماغ هما العضوان الأكثر تضرراً من الشخير، وفي هذا الإطار أفادت دراسة مجرية حديثة أجريت على اكثر من 12 ألف شخص نشرت معطياتها في مجلة «ســليب» ان الذين يشــخرون بــقوة وصــوت عــال يــرتفع عندهم خطر الإصابة بالأزمات القلبية بنسبة 34 في المئة والأزمات الدماغية بنــسبة 67 فــي الــمئة مقارنة بأولئك الذين لا يــشخرون. على صعيد آخر، أفادت دراسة نشرت حديثاً في مجلة أمراض الرئة الأوروبية شملت 300 شخص واستغرقت سبع سنوات، ان الذين يشخرون معرضون أكثر من غيرهم خمس مرات لمشاكل في القلب والشرايين. والشخير لا يؤثر في القلب والشرايين وحسب، بل تمتد أخطاره الى مواضع أخرى في الجسم، فقد وجد الباحثون الألمان ان اضطرابات النوم الناتجة من الشخير تؤثر سلباً في الرغبة الجنسية لكل من الرجال والنساء، ولكن هذا التأثير أبلغ في شكل فاضح عند الجنس الخشن خصوصاً عند أولئك الذين يعانون من البدانة. ان نظرة الناس الى الــشخير تــختلف من مــجتمع الى آخــر، فــإذا كــان بعــضــهم يــعتــبره مــصدر خــطر للصحة، فإن آخرين ينظرون اليه نظرة حسنة، فالــشخير عند الفراعنة كان مفــخرة للرجال لأنه علامة إنذار للصوص لئلا يفكروا في الاقتراب من منازلهم. أمــا الصينيون فيقولون عنه انه عــلامة من علامات الصحة. [/size] [img(79,48)] [/img] | |
|
ساره مشرفة
عدد الرسائل : 1155 العمر : 37 المزاج : حزينه معظم الوقت تاريخ التسجيل : 08/05/2008
| موضوع: رد: الشخير يضعف القلب والدماغ ...والرغبة الجنسية الإثنين يونيو 09, 2008 3:34 am | |
| [/s[size=16]الشخير عزف منفرد على الأعصاب، وهو ظاهرة شائعة تشاهد لدى ثلث سكان العالم ان لم يكن أكثر. وهو ينتج من ارتطام الهواء بأنسجة الحلق الرخوة، أي شراع الحنك واللهاة، فتنتج من هذا التصادم ذبذبة صوتية قوية قد تطيّر النوم من أعين القاطنين في الجوار من الشركاء والأقرباء وحتى الغرباء. ان رخاوة العضلات في سقف الحلق هي السبب المؤهب للشخير، والنوم على الظهر في هذه الحال يزيد الطين بلة لأنه يساعد على تراجع اللسان الى الخلف معرقلاً حركة الهواء في المجاري التنفسية. والشخير شائع بين الرجال أكثر من النساء، والأخيرات يبقين محميات بعض الشيء منه لوجود عامل هورموني له دوره في هذا الأمر، لكن هذه الحماية ليست دائمة إذ تزول متى عبرت المرأة عتبة سن اليأس، فعندها ترتفع نسبة الإصابة بالشخير لتقترب من تلك التي لدى الرجال. واذا كان الشخير يسبب أذى معنوياً ونفسياً للسامعين، فإن أذاه أشد وأدهى على أصحابه، ففي حال ترافق الشخير مع انقطاعات وتوقفات تنفسية خلال عملية النوم، فإن هذا الوضع تترتب عنه مشاكل صحية خطيرة للغاية بل مهددة للحياة. ان التوقفات التنفسية المتعاقبة أثناء النوم تحدث خللاً طارئاً في التوازن ما بين الأوكسيجين وثاني أوكسيد الكربون في الدم، اذ يقل الأول ويزيد الثاني وهذا بحد ذاته يعتبر نوعاً من الاختناق الجزئي الذي قد يترك وراءه، عاجلاً أو آجلاً، ما لا يحمد عقباه. ان القلب والدماغ هما العضوان الأكثر تضرراً من الشخير، وفي هذا الإطار أفادت دراسة مجرية حديثة أجريت على اكثر من 12 ألف شخص نشرت معطياتها في مجلة «ســليب» ان الذين يشــخرون بــقوة وصــوت عــال يــرتفع عندهم خطر الإصابة بالأزمات القلبية بنسبة 34 في المئة والأزمات الدماغية بنــسبة 67 فــي الــمئة مقارنة بأولئك الذين لا يــشخرون. على صعيد آخر، أفادت دراسة نشرت حديثاً في مجلة أمراض الرئة الأوروبية شملت 300 شخص واستغرقت سبع سنوات، ان الذين يشخرون معرضون أكثر من غيرهم خمس مرات لمشاكل في القلب والشرايين. والشخير لا يؤثر في القلب والشرايين وحسب، بل تمتد أخطاره الى مواضع أخرى في الجسم، فقد وجد الباحثون الألمان ان اضطرابات النوم الناتجة من الشخير تؤثر سلباً في الرغبة الجنسية لكل من الرجال والنساء، ولكن هذا التأثير أبلغ في شكل فاضح عند الجنس الخشن خصوصاً عند أولئك الذين يعانون من البدانة. ان نظرة الناس الى الــشخير تــختلف من مــجتمع الى آخــر، فــإذا كــان بعــضــهم يــعتــبره مــصدر خــطر للصحة، فإن آخرين ينظرون اليه نظرة حسنة، فالــشخير عند الفراعنة كان مفــخرة للرجال لأنه علامة إنذار للصوص لئلا يفكروا في الاقتراب من منازلهم. أمــا الصينيون فيقولون عنه انه عــلامة من علامات الصحةize] | |
|